أعلن الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار (BEI) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والوكالة الألمانية للتعاون المالي (KFW) عن استثمار مشترك كبير بقيمة 270.9 مليون يورو لدعم النسيج المؤسساتي في تونس.
· سيتم تخصيص خطي تمويل بقيمة 170 مليون يورو و80 مليون يورو وكذلك دعم بقيمة 10.5 مليون يورو لآلية الضمان "ضامن إكسبريس"، وذلك لتعزيز فرص حصول المؤسسات التونسية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة على التمويل.
· سيتم تخصيص ما لا يقل عن 30% من الأموال التي سيوفرها البنك الأوروبي للاستثمار للمشاريع التي تعزز الاندماج الاجتماعي، وتستهدف النساء وتشغيل الشباب والمناطق المهمشة، إلى جانب الاقتصاد الأخضر والتنوع المناخي.
· مرافقة البنوك والمؤسسات الصغيرة جدا والمتوسطة من خلال مساعدة فنية تبلغ قيمتها الإجمالية 10.4 مليون يورو.
تؤكد هذه المبادرة التزام الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية والوكالة الألمانية للتعاون المالي بدعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي الكبير والتي تعزز الانتعاش الاقتصادي للمؤسسات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة كجزء من مقاربة "فريق أوروبا".
ويشمل هذه الالتزام لفريق أوروبا :
- خط تمويل "الانتعاش الاقتصادي في تونس" بقيمة 170 مليون يورو من البنك الأوروبي للاستثمار تم توقيعه في مارس 2024
- خط تمويل بقيمة 80 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية سيتم توقيعه قريبًا
- دعم من الوكالة الألمانية للتعاون المالي لآلية الضمان "ضامن إكسبريس" من خلال مساهمة أولية بقيمة 10.5 مليون يورو
- مرافقة في شكل مساعدة فنية بقيمة 10.4 مليون يورو، ممولة على التوالي من الاتحاد الأوروبي (8 ملايين يورو)، والبنك الأوروبي للاستثمار (1.5 مليون يورو) والوكالة الفرنسية للتنمية (900,000 يورو).
- تنفيذ مساعدة فنية من قبل وكالة الخبرة الفرنسية (Expertise France) بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، للمساعدة على بعث نظام مرافقة تقنية ومالية للمؤسسات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وذلك بهدف تحسين نفاذها إلى التمويل.
وسيساهم هذا الدعم المشترك في تعزيز مرونة نسيج المؤسسات التونسية الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. كما سيرافق هذا الدعم تنفيذ خطوط التمويل المتاحة للوسطاء والمؤسسات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة بهدف مجابهة التحديات الاقتصادية الحالية في تونس من حيث القيود التي تواجهها هذه المؤسسات في الحصول على التمويل طويل الأمد. وسيتم إتاحة التمويل لهذه المؤسسات من خلال الوسطاء الماليين الذين ستتم دعوتهم للمشاركة عن طريق البنك المركزي التونسي.
وبالإضافة إلى خط التمويل "الانتعاش الاقتصادي في تونس"، يوفر البنك الأوروبي للاستثمار أدوات تقاسم المخاطر وكذلك مساعدة فنية تكميلية في إطار برنامج المبادلات التجارية والتنافسية الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي يستهدف على وجه التحديد المؤسسات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة في قطاعات التصدير، من أجل المساهمة في تطوير سلاسل القيمة وتعزيز قدرات هذه المؤسسات من أجل نمو مستدام وشامل.
تصريح السيد يوانيس تساكيريس، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار
"يسعدنا أن نساهم في هذا العمل المشترك في صيغة فريق أوروبا. تلعب المؤسسات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة دوراً أساسياً في النمو الاقتصادي، وستساعد هذه المبادرة على تعزيز قدرتها على الازدهار وخلق فرص عمل مستدامة. من خلال تخصيص جزء كبير من هذا التمويل للإدماج الاجتماعي، فإننا نساهم أيضًا في تعزيز التنمية التي تعود بالنفع على الجميع، وبناء اقتصاد مرن ومندمج."
تصريح السيد ماركوس كورنارو، سفير الاتحاد الأوروبي
"هذه المبادرة هي خير مثال على أوجه التآزر الكبيرة القائمة بين البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي، مما يمكننا من المضي قدمًا في تقديم الدعم حتى في الأوضاع المعقدة مثل تلك التي تواجهها تونس حاليًا. إن التزامنا المشترك بالانتعاش الاقتصادي يجد صداه من خلال هذا التمويل لنمو نسيج ريادة الأعمال في تونس، وبالتالي خلق مزيد من فرص العمل اللائقة."
تصريح السيدة سيسيل كوبري، المديرة الاقليمية لشمال إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية
"بعد أن خصصت أكثر من 700 مليون يورو للقطاع الخاص في تونس على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تواصل مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية دعمها ومرافقتها، ضمن "فريق أوروبا"، لتنمية هذا القطاع الذي يحقق النمو ويخلق فرص العمل. وتساعد هذه المبادرة على مواجهة أحد التحديات الهامة التي يواجهها الاقتصاد التونسي، وهي حصول المؤسسات الصغرى والمتوسطة على التمويل. وسيساعد المشروع على تعزيز نسيج المؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسية، وبالتالي دعم الانتعاش الاقتصادي في سياق يتسم بتأثير الأزمات المتعددة."
تصريح السيد أندريا هاوزر، عضو لجنة إدارة الوكالة الألمانية للتعاون المالي
"نحن مقتنعون بأن الحصول على التمويل وإرساء الضمانات يشكلان عقبات حقيقية أمام تنمية المؤسسات في تونس. ويسعدنا أن نساهم في إيجاد حلول لذلك، من خلال تعزيز دعم شركائها من "فريق أوروبا"، وكذلك توفير رافعة إضافية لدعم الانتعاش الاقتصادي في البلاد من خلال المساهمة في آلية ضمانات ”ضامن إكسبريس“."
ملاحظة للمحررين
البنك الأوروبي للاستثمار
يمول البنك الأوروبي للاستثمار في تونس مشاريع ذات تأثير اقتصادي واجتماعي كبير في قطاعات استراتيجية مثل التعليم والتهيئة الحضرية والنقل والطاقة.
وعلى الصعيد الدولي، يسعى البنك الأوروبي للاستثمار إلى زيادة تأثير الشراكات الدولية وتمويل التنمية. و يهدف البنك إلى تعزيز شراكة أقوى وأكثر تركيزًا مع فريق أوروبا، إلى جانب مؤسسات تمويل التنمية الأخرى والمجتمع المدني. كما يعمل على الاقتراب أكثر من الناس والمؤسسات والهيئات المحلية من خلال مكاتبنا حول العالم.
الاتحاد الأوروبي هو اتحاد اقتصادي وسياسي يضم 27 دولة أوروبية. وهو يقوم على قيم احترام كرامة الإنسان والحرية والديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأشخاص المنتمين إلى الأقليات. وهو يعمل على نطاق عالمي لتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات والبيئة والاقتصاديات، بحيث يستفيد منها الجميع.
مبادرات "فريق أوروبا" هي مبادرات تتضافر فيها جهود الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ووكالاتها الإنمائية ومؤسساتها المالية، بالإضافة إلى البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي للإعادة التعمير والتنمية، سعياً لتحقيق أهداف سياسية مشتركة واستراتيجية، مدعومة بحوار سياسي استراتيجي معزز ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمبادرات العالمية الأخرى للاتحاد الأوروبي: #Global Gateway, #Digital Europe et #Green Deal..
وتهدف هذه العملية المنسقة والجماعية إلى الترويج، تحت راية "فريق أوروبا"، للمبادرات ذات الأثر التنموي الكبير في البلدان الشريكة على المستوى الجهوي أو الوطني.